الجيش يستعد الآن
الجيش يستعد لشن هجمات بالأسلحة الثقيلة فى سيناء بعد انتهاء المهلة
الشروق
قال مصدر سيادى مسئول إن القوات المسلحة والشرطة بدأت تجهيز المعدات والأسلحة الثقيلة لشن عمليات عسكرية موسعة فى سيناء ضد العناصر الإرهابية، بعد أن انتهت المهلة التى حددها القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، كفرصة أخيرة لتوحيد صف الوطن قبل البدء فى محاربة العنف.
وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن قوات الأمن تمكنت من القبض على 6 من العناصر الجهادية الإرهابية، أثناء مرور الدوريات التمشيطية بالقرب من مدينة العريش، وعثرت بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخيرة، وقد أحيلوا إلى النيابة المختصة للتحقيق معهم.
وقال المصدر إن اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، تفقد، أمس الأول، القوات بشمال سيناء للاطمئنان عليهم وعلى روحهم المعنوية.
وأوضح أن القوات تستخدم خطة انتشار واسعة وتكثيف أمنى بجميع التشكيلات والوحدات العسكرية للسيطرة على الحالة الأمنية، مع شن حملات تمشيطية إضافة إلى وجود دوريات ثابتة ومتحركة، مبينا أن قوات الأمن تشن أمس حملات أمنية موسعة بالجبال الوعرة.
ولفت المصدر إلى أن هذه الحملات أشعرت العناصر الإرهابية بأنهم محاصرون، ما دفع عددا كبيرا منهم، سواء كانوا من العناصر الحمساوية أو العناصر الجهادية الأخرى، إلى الهروب عبر الأنفاق باتجاه قطاع غزة، بعد أن ضيقت قوات الأمن الخناق عليهم.
وأوضح «قوات الأمن قطعت المياه والنور على الإرهاب فى سيناء، باستخدام خطة انتشار ورصد جوى، عبر مروحيات الأباتشى، بالإضافة إلى غلق جميع المنافذ والمعابر، فقط تمكنت الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة وحرس الحدود من هدم 45 نفقا على الشريط الحدودى مع غزة، لذلك شعر عدد كبير من العناصر الإرهابية بالخطر يهددهم فلاذوا بالفرار عبر الانفاق بالتنسيق مع قيادات حركة حماس».
وقدر المصدر عدد العناصر الإرهابية فسيناء بنحو ألفى جهادى، من بينهم 400 فلسطينى ينتمون أغلبهم إلى حركة حماس، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية رصدت عددا كبيرا منهم، وألقت القبض على مدار الأسابيع الماضية على أعداد كبيرة منهم، كما قتلت العشرات من بينهم 40 من حركة حماس.
من جهته، أكد مصدر مطلع فى شمال سيناء، أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المعاونة توصلت إلى خيوط مهمة بشأن الجماعات المسلحة، التى تشن هجمات تجاه الارتكازات الأمنية فى الشيخ زويد ورفح والعريش.
مبينا أن هذه الخيوط جمعت من خلال التحقيقات من بعض من ألقى القبض عليهم، ومن خلال التحريات والرصد المتواصل بالمروحيات لتحركات المسلحين، مشيرا إلى القبض على العشرات من المتورطين فى الهجمات ويتم ترحيلهم تباعا إلى القاهرة والاسماعيلية للتحقيق معهم فى النيابات المختصة.
فيما أكدت مصادر سيادية أن القوات المسلحة تستخدم امكانيات فائقة التطور فى عمليات الرصد والتتبع، وتتوافر لدى القوات الخاصة جميع الإمكانيات للمداهمة بواسطة المروحيات من طراز «شينوك والكوماندو» خلافا للمقاتلة المروحية الأباتشى، التى عطلت فى كثير من الأوقات هجمات محققة، مشيرة إلى أن تفاصيل العمليات سيتم الإعلان عنها لاحقا بالصور والتسجيلات، لما حققته من نجاحات نوعية لافتا إلى أن الوقت غير مناسب الآن للكشف عن طبيعة هذه العمليات.
وفى السياق ذاته، أصيب ضابط ومجند شرطة، مساء أمس الأول، فى هجومين مسلحين على قسم ثانٍ العريش ونادى الشرطة، وأطلقت عناصر مسلحة، نادى الشرطة فى المساعيد، قبل الإفطار، ما أدى إلى إصابة مجند الشرطة خلف الله صدقى أحمد بطلق نارى أعلى الركبة.
كما شن مسلحون هجوما، بعد الإفطار مباشرة على قسم ثانٍ العريش وأسفر الهجوم عن اصابة الملازم أول مصطفى نبيل بطلق نارى فى الصدر، ونقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة.
كانت مجموعات مسلحة هاجمت معسكر قوات الأمن المركزى قرب مطار العريش، بالقذائف الصاروخية والعيارات النارية، منتصف ليل السبت، من دون أن يسفر الهجوم عن إصابات.
وطاردت قوات الجيش سيارة اشتبه فى قيام مستقلوها بإطلاق النار تجاه قسم شرطة ثانٍ العريش، وأصيب أحد ركابها بعيار نارى، بينما فر ثلاثة آخرون، كما ألقى القبض على اثنين من المشتبه بهم عند حاجزين أمنيين جنوب العريش، فيما تم ضبط اثنين من المسلحين فى سيارة تشبه سيارات الإسعاف قرب حاجز اللحفن جنوب العريش، أيضا تمكنت قوات الأمن من ضبط خلية من العناصر المسلحة كانت ترصد تحركات الأمن بمنطقة المزرعة، جنوب العريش، وتم ترحيلهم إلى مقر مبنى بمحافظة الاسماعيلية للتحقيق معهم
الجيش يستعد لشن هجمات بالأسلحة الثقيلة فى سيناء بعد انتهاء المهلة
الشروق
قال مصدر سيادى مسئول إن القوات المسلحة والشرطة بدأت تجهيز المعدات والأسلحة الثقيلة لشن عمليات عسكرية موسعة فى سيناء ضد العناصر الإرهابية، بعد أن انتهت المهلة التى حددها القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، كفرصة أخيرة لتوحيد صف الوطن قبل البدء فى محاربة العنف.
وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن قوات الأمن تمكنت من القبض على 6 من العناصر الجهادية الإرهابية، أثناء مرور الدوريات التمشيطية بالقرب من مدينة العريش، وعثرت بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخيرة، وقد أحيلوا إلى النيابة المختصة للتحقيق معهم.
وقال المصدر إن اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، تفقد، أمس الأول، القوات بشمال سيناء للاطمئنان عليهم وعلى روحهم المعنوية.
وأوضح أن القوات تستخدم خطة انتشار واسعة وتكثيف أمنى بجميع التشكيلات والوحدات العسكرية للسيطرة على الحالة الأمنية، مع شن حملات تمشيطية إضافة إلى وجود دوريات ثابتة ومتحركة، مبينا أن قوات الأمن تشن أمس حملات أمنية موسعة بالجبال الوعرة.
ولفت المصدر إلى أن هذه الحملات أشعرت العناصر الإرهابية بأنهم محاصرون، ما دفع عددا كبيرا منهم، سواء كانوا من العناصر الحمساوية أو العناصر الجهادية الأخرى، إلى الهروب عبر الأنفاق باتجاه قطاع غزة، بعد أن ضيقت قوات الأمن الخناق عليهم.
وأوضح «قوات الأمن قطعت المياه والنور على الإرهاب فى سيناء، باستخدام خطة انتشار ورصد جوى، عبر مروحيات الأباتشى، بالإضافة إلى غلق جميع المنافذ والمعابر، فقط تمكنت الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة وحرس الحدود من هدم 45 نفقا على الشريط الحدودى مع غزة، لذلك شعر عدد كبير من العناصر الإرهابية بالخطر يهددهم فلاذوا بالفرار عبر الانفاق بالتنسيق مع قيادات حركة حماس».
وقدر المصدر عدد العناصر الإرهابية فسيناء بنحو ألفى جهادى، من بينهم 400 فلسطينى ينتمون أغلبهم إلى حركة حماس، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية رصدت عددا كبيرا منهم، وألقت القبض على مدار الأسابيع الماضية على أعداد كبيرة منهم، كما قتلت العشرات من بينهم 40 من حركة حماس.
من جهته، أكد مصدر مطلع فى شمال سيناء، أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المعاونة توصلت إلى خيوط مهمة بشأن الجماعات المسلحة، التى تشن هجمات تجاه الارتكازات الأمنية فى الشيخ زويد ورفح والعريش.
مبينا أن هذه الخيوط جمعت من خلال التحقيقات من بعض من ألقى القبض عليهم، ومن خلال التحريات والرصد المتواصل بالمروحيات لتحركات المسلحين، مشيرا إلى القبض على العشرات من المتورطين فى الهجمات ويتم ترحيلهم تباعا إلى القاهرة والاسماعيلية للتحقيق معهم فى النيابات المختصة.
فيما أكدت مصادر سيادية أن القوات المسلحة تستخدم امكانيات فائقة التطور فى عمليات الرصد والتتبع، وتتوافر لدى القوات الخاصة جميع الإمكانيات للمداهمة بواسطة المروحيات من طراز «شينوك والكوماندو» خلافا للمقاتلة المروحية الأباتشى، التى عطلت فى كثير من الأوقات هجمات محققة، مشيرة إلى أن تفاصيل العمليات سيتم الإعلان عنها لاحقا بالصور والتسجيلات، لما حققته من نجاحات نوعية لافتا إلى أن الوقت غير مناسب الآن للكشف عن طبيعة هذه العمليات.
وفى السياق ذاته، أصيب ضابط ومجند شرطة، مساء أمس الأول، فى هجومين مسلحين على قسم ثانٍ العريش ونادى الشرطة، وأطلقت عناصر مسلحة، نادى الشرطة فى المساعيد، قبل الإفطار، ما أدى إلى إصابة مجند الشرطة خلف الله صدقى أحمد بطلق نارى أعلى الركبة.
كما شن مسلحون هجوما، بعد الإفطار مباشرة على قسم ثانٍ العريش وأسفر الهجوم عن اصابة الملازم أول مصطفى نبيل بطلق نارى فى الصدر، ونقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة.
كانت مجموعات مسلحة هاجمت معسكر قوات الأمن المركزى قرب مطار العريش، بالقذائف الصاروخية والعيارات النارية، منتصف ليل السبت، من دون أن يسفر الهجوم عن إصابات.
وطاردت قوات الجيش سيارة اشتبه فى قيام مستقلوها بإطلاق النار تجاه قسم شرطة ثانٍ العريش، وأصيب أحد ركابها بعيار نارى، بينما فر ثلاثة آخرون، كما ألقى القبض على اثنين من المشتبه بهم عند حاجزين أمنيين جنوب العريش، فيما تم ضبط اثنين من المسلحين فى سيارة تشبه سيارات الإسعاف قرب حاجز اللحفن جنوب العريش، أيضا تمكنت قوات الأمن من ضبط خلية من العناصر المسلحة كانت ترصد تحركات الأمن بمنطقة المزرعة، جنوب العريش، وتم ترحيلهم إلى مقر مبنى بمحافظة الاسماعيلية للتحقيق معهم
|