عااااااااااااجل : بياااااان من المتحدث بأسم القوات المسلحة المصرية
قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي إن الفريق عبد الفتاح السيسي لم بخالف ما عاهد الشعب المصري عليه، وأضاف أنه حين طلب تفويضا من الشعب لتعامل مع الإرهاب لم يحدد وقتا زمنيا لتعامل مع المستجدات على الساحة المصرية، متابعا أن هناك محاولة لتصوير الأمر من على منصة رابعة أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر.
وقال على ، في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي حين طلب تفويضا "لم يكن هذا التفويض مقترنا بتوقيت.. لم يقل أعطوني التفويض يوم الجمعة لأتخذ إجراءات صباح السبت".
وشدد على أن السيسي لم يخالف ما عاهد عليه الشعب ولم يخالف التوقيتات التي التزمها "ولكن هذا الأمر أسيء تفسيره في وسائل الإعلام بأن الاعتصام سيفض عقب التفويض بيوم. وهذا لم يحدث ولم يقترن بوقت، وكما قلت إن الوقت تحسبه الأجهزة الأمنية التي تقوم بهذه الأعمال بالتوازي مع وسائل أخرى".
وأوضح أن "الأمر يتطلب كثيرا من التقديرات والحسابات والاعتبارات الخاصة بالأجهزة الأمنية التي ستقوم بفض الاعتصام، وللتعامل مع هذا الأمر هناك اعتبارات كثيرة يتم مراعاتها. وبالتالي، هذا لا يعني أن هناك تراجعا أو أن هناك ضغوطا. بالعكس.. هناك إرادة وهناك رغبة وحرص على التنفيذ".
وأعرب عن أمله أن يكون هناك فض سلمي، "لا أحد يرغب، والقوات المسلحة لا ترغب أبدا أبدا، في أن نرى دماء أي مصريين".
وقال إذا كنت تريد أن تتظاهر وتعتصم لأي مدة، ولو لسنين، (من الممكن) لكن في ظل إطار سلمي ويحافظ على حقوق الإنسان ولا يضر بالآخرين، ولكن تلاحظ أن المظاهرات خارجة عن سياق السلمية، بل تنحو نحو العمل العنيف في مشاهد كثيرة".
وقال إن المؤسسة العسكرية "تعى" جيدا أن هناك تيارات تريد التخلص من الوضع الحالي في الشارع المصري لكن يجب "ألا يكون الوقت ضاغطا.. القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لها أسلوبها في العمل وفي التخطيط وفي الإعداد والتجهيز واختيار التوقيت المناسب وتمهيد الظروف وإيجاد الظروف المناسبة لتنفيذ أي عمل. هذا عسكريا أو أمنيا لا يعلن عنه".
وأعرب عن أمل الجيش ان يدرك المعتصمون في رابعة والنهضة "أنهم ليسوا في مواجهة مع جيشهم، ونتمنى أن يتفهموا أن هناك واقعا جديدا وليست هناك مواجهة. الذي في الجيش هو أخوك أو قريبك".
وقال إن "الخطير في الأمر هو استخدام عقول ومحاولة تفسير الأمر من على منصة «رابعة العدوية» أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر، وكأن في مصر لا يرفع آذان، وكأن في مصر لا يصوم المصريون بعد ذهاب الرئيس المعزول، وكأن الإسلام ينتهي في مصر، وللأسف بعض الناس تعتقد هذا الأمر. أيضا".
واستنكر تفسيرات البعض بأن ما حدث يوم 3 يوليو بأنه أمر ديني، وقال "هذا تفسير أعتقد أن فيه الكثير من التضليل والاستخدام لأهداف سياسية مشبوهة، وتفسير خطير. هذا ليس أمرا دينيا، هذه جولة سياسية خسرها تيار ما، ولكن الحياة السياسية تستمر ومستقبل مصر مستمر. وليس هناك مستقبل لبلد يبنى دون كافة أبنائه".
وشدد على أنه لا استثناء ولا إقصاء لأحد ولا مطاردات "لكن طبقا للمعلومات المرصودة داخل رابعة العدوية هناك فزاعة تقول إنه سيتم اعتقالكم، وهذا بغرض إبقائهم في الاعتصام وعدم خروجهم. لن يؤخذ أي إجراء استثنائي. هناك الكثير من القيادات موجودة، أما المضبوطون في تهم معينة فالأمر متروك للقضاء".
وأضاف أن هناك معلومات مؤكدة أن هناك أسلحة "وهذه تشاهد في مواقف مختلفة، أثناء المسيرات.. كل مسيرة يتبعها عنف يرصد فيها أنواع مختلفة".
قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي إن الفريق عبد الفتاح السيسي لم بخالف ما عاهد الشعب المصري عليه، وأضاف أنه حين طلب تفويضا من الشعب لتعامل مع الإرهاب لم يحدد وقتا زمنيا لتعامل مع المستجدات على الساحة المصرية، متابعا أن هناك محاولة لتصوير الأمر من على منصة رابعة أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر.
وقال على ، في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي حين طلب تفويضا "لم يكن هذا التفويض مقترنا بتوقيت.. لم يقل أعطوني التفويض يوم الجمعة لأتخذ إجراءات صباح السبت".
وشدد على أن السيسي لم يخالف ما عاهد عليه الشعب ولم يخالف التوقيتات التي التزمها "ولكن هذا الأمر أسيء تفسيره في وسائل الإعلام بأن الاعتصام سيفض عقب التفويض بيوم. وهذا لم يحدث ولم يقترن بوقت، وكما قلت إن الوقت تحسبه الأجهزة الأمنية التي تقوم بهذه الأعمال بالتوازي مع وسائل أخرى".
وأوضح أن "الأمر يتطلب كثيرا من التقديرات والحسابات والاعتبارات الخاصة بالأجهزة الأمنية التي ستقوم بفض الاعتصام، وللتعامل مع هذا الأمر هناك اعتبارات كثيرة يتم مراعاتها. وبالتالي، هذا لا يعني أن هناك تراجعا أو أن هناك ضغوطا. بالعكس.. هناك إرادة وهناك رغبة وحرص على التنفيذ".
وأعرب عن أمله أن يكون هناك فض سلمي، "لا أحد يرغب، والقوات المسلحة لا ترغب أبدا أبدا، في أن نرى دماء أي مصريين".
وقال إذا كنت تريد أن تتظاهر وتعتصم لأي مدة، ولو لسنين، (من الممكن) لكن في ظل إطار سلمي ويحافظ على حقوق الإنسان ولا يضر بالآخرين، ولكن تلاحظ أن المظاهرات خارجة عن سياق السلمية، بل تنحو نحو العمل العنيف في مشاهد كثيرة".
وقال إن المؤسسة العسكرية "تعى" جيدا أن هناك تيارات تريد التخلص من الوضع الحالي في الشارع المصري لكن يجب "ألا يكون الوقت ضاغطا.. القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لها أسلوبها في العمل وفي التخطيط وفي الإعداد والتجهيز واختيار التوقيت المناسب وتمهيد الظروف وإيجاد الظروف المناسبة لتنفيذ أي عمل. هذا عسكريا أو أمنيا لا يعلن عنه".
وأعرب عن أمل الجيش ان يدرك المعتصمون في رابعة والنهضة "أنهم ليسوا في مواجهة مع جيشهم، ونتمنى أن يتفهموا أن هناك واقعا جديدا وليست هناك مواجهة. الذي في الجيش هو أخوك أو قريبك".
وقال إن "الخطير في الأمر هو استخدام عقول ومحاولة تفسير الأمر من على منصة «رابعة العدوية» أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر، وكأن في مصر لا يرفع آذان، وكأن في مصر لا يصوم المصريون بعد ذهاب الرئيس المعزول، وكأن الإسلام ينتهي في مصر، وللأسف بعض الناس تعتقد هذا الأمر. أيضا".
واستنكر تفسيرات البعض بأن ما حدث يوم 3 يوليو بأنه أمر ديني، وقال "هذا تفسير أعتقد أن فيه الكثير من التضليل والاستخدام لأهداف سياسية مشبوهة، وتفسير خطير. هذا ليس أمرا دينيا، هذه جولة سياسية خسرها تيار ما، ولكن الحياة السياسية تستمر ومستقبل مصر مستمر. وليس هناك مستقبل لبلد يبنى دون كافة أبنائه".
وشدد على أنه لا استثناء ولا إقصاء لأحد ولا مطاردات "لكن طبقا للمعلومات المرصودة داخل رابعة العدوية هناك فزاعة تقول إنه سيتم اعتقالكم، وهذا بغرض إبقائهم في الاعتصام وعدم خروجهم. لن يؤخذ أي إجراء استثنائي. هناك الكثير من القيادات موجودة، أما المضبوطون في تهم معينة فالأمر متروك للقضاء".
وأضاف أن هناك معلومات مؤكدة أن هناك أسلحة "وهذه تشاهد في مواقف مختلفة، أثناء المسيرات.. كل مسيرة يتبعها عنف يرصد فيها أنواع مختلفة".