الأخوان يستعدون لعمليه كبري بقيادة البلتاجي
"الإخوان" تستعد لعملية كبرى.. "البلتاجي" يدعو السيدات للعودة للمنازل.. السفارة الأمريكية تغلق أبوابها.. أسطح عمارات رابعة تتسلح..حفظي: حرب نفسية لتخويف الأهالي.. سعيد:كل شيء مدروس لدى الأمن والمخابرات
اليوم هو الثالث على التوالي الذي ينظم فيه الإخوان المسيرات من عدة شوارع إلى مقرات اعتصامهم في رابعة العدوية وميدان النهضة، إلا أن اليوم هناك عدة شواهد بأنهم سوف يقومون بعملية كبرى، أهم هذه الشواهد خطبة محمد البلتاجي فجر اليوم لمعتصمي رابعة، ومطالبته بالسماح للسيدات الموجودة بالذهاب إلى منازلهم، وثاني الشواهد هي إغلاق السفارة الأمريكية باب العمل لخدمات الجمهور اليوم.
ثالث هذه الشواهد، والذي لم يتم تأكيده هو تناثر عدد من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من بعض سكان رابعة أن عناصر من جماعة الإخوان تقوم بوضع أسلحة وتأخذ مواضع لها فوق أسطح العمارات المحيطة بجامع "رابعة".
والسؤال هل سيقوم المعتصمون بعمليات اليوم ردا على ما حدث أمس الأول في حادث المنصة.
أكد اللواء على حفظي الخبير الاستراتيجي، أن الإخوان يقومون بتكييل الأمور كأبعاد، وليست كأحداث ليحصلون على مكاسب مهما كلفهم ذلك من ضحايا للأبرياء، بالإضافة إلى أن استراتيجية الإخوان بالتعاون مع الأمريكان تتركز دائما على ثلاثة محاور:
المحور الأول: الحرب النفسية وكل ما يندرج تحتها من معان مثل عمليات التخويف للأهالي وإحداث انشقاق بين الأطراف.. المحور الثاني: إثارة القلاقل في اتجاه معين للفت الانتباه ثم يقومون بعمل شيء آخر في مكان غير متوقع.
أما عن المحور الثالث والأهم قال: هي افتعال أزمة وتصويرها للعالم الخارجي أنها كبيرة لتشغل الحكومة والرأي العام لإيجاد الحلول للخروج منها.
وأضاف حفظى: لكن نحن نعي جيدا هذه المخططات ونعمل حسابها، ولن نعطيهم الفرصة لكي يشغلونا عن تنفيذ خارطة الطريق التي وضعناها للمرحلة الانتقالية، والمضي إلى المستقبل فلن ترجع عجلات الزمن إلى ما بعد 30 يونيو ومن يفكر في هذا فهو واهم.
اللواء عبد المنعم سعيد، الخبير الإستراتيجي يتحدى أن يفعل الإخوان شيئا يؤثر في الإرادة الوطنية.
واستنكر "سعيد" تهديدات الإخوان من منبر رابعة العدوية قائلًا: إنهم غلابة واهمون وفكرهم محدود فمصر مليون كيلو مربع عدة أمتار تحتلها جماعة الإخوان لا تمثل إبرة في بحر، مصر كبيرة جدا لا يستطيع أحد اختزالها في مجموعة أشخاص يمثلون جماعة، أن يحتلوا أرضها أو يغيرون من طبيعة شعبها.
وأكد أن كل شيء مدروس وظاهر لدى أجهزة الأمن والمخابرات، وسوف يتم التعامل معه في الوقت المناسب، وذلك إن شاء الله خلال أيام، وسوف يعود ميدان رابعة، وكافة الميادين إلى استقرارهم مرة أخرى لأن مصر "عمرها ما اتقسمت أبدا"، لافتًا إلى أن هؤلاء لا يقرءون التاريخ.
"الإخوان" تستعد لعملية كبرى.. "البلتاجي" يدعو السيدات للعودة للمنازل.. السفارة الأمريكية تغلق أبوابها.. أسطح عمارات رابعة تتسلح..حفظي: حرب نفسية لتخويف الأهالي.. سعيد:كل شيء مدروس لدى الأمن والمخابرات
اليوم هو الثالث على التوالي الذي ينظم فيه الإخوان المسيرات من عدة شوارع إلى مقرات اعتصامهم في رابعة العدوية وميدان النهضة، إلا أن اليوم هناك عدة شواهد بأنهم سوف يقومون بعملية كبرى، أهم هذه الشواهد خطبة محمد البلتاجي فجر اليوم لمعتصمي رابعة، ومطالبته بالسماح للسيدات الموجودة بالذهاب إلى منازلهم، وثاني الشواهد هي إغلاق السفارة الأمريكية باب العمل لخدمات الجمهور اليوم.
ثالث هذه الشواهد، والذي لم يتم تأكيده هو تناثر عدد من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من بعض سكان رابعة أن عناصر من جماعة الإخوان تقوم بوضع أسلحة وتأخذ مواضع لها فوق أسطح العمارات المحيطة بجامع "رابعة".
والسؤال هل سيقوم المعتصمون بعمليات اليوم ردا على ما حدث أمس الأول في حادث المنصة.
أكد اللواء على حفظي الخبير الاستراتيجي، أن الإخوان يقومون بتكييل الأمور كأبعاد، وليست كأحداث ليحصلون على مكاسب مهما كلفهم ذلك من ضحايا للأبرياء، بالإضافة إلى أن استراتيجية الإخوان بالتعاون مع الأمريكان تتركز دائما على ثلاثة محاور:
المحور الأول: الحرب النفسية وكل ما يندرج تحتها من معان مثل عمليات التخويف للأهالي وإحداث انشقاق بين الأطراف.. المحور الثاني: إثارة القلاقل في اتجاه معين للفت الانتباه ثم يقومون بعمل شيء آخر في مكان غير متوقع.
أما عن المحور الثالث والأهم قال: هي افتعال أزمة وتصويرها للعالم الخارجي أنها كبيرة لتشغل الحكومة والرأي العام لإيجاد الحلول للخروج منها.
وأضاف حفظى: لكن نحن نعي جيدا هذه المخططات ونعمل حسابها، ولن نعطيهم الفرصة لكي يشغلونا عن تنفيذ خارطة الطريق التي وضعناها للمرحلة الانتقالية، والمضي إلى المستقبل فلن ترجع عجلات الزمن إلى ما بعد 30 يونيو ومن يفكر في هذا فهو واهم.
اللواء عبد المنعم سعيد، الخبير الإستراتيجي يتحدى أن يفعل الإخوان شيئا يؤثر في الإرادة الوطنية.
واستنكر "سعيد" تهديدات الإخوان من منبر رابعة العدوية قائلًا: إنهم غلابة واهمون وفكرهم محدود فمصر مليون كيلو مربع عدة أمتار تحتلها جماعة الإخوان لا تمثل إبرة في بحر، مصر كبيرة جدا لا يستطيع أحد اختزالها في مجموعة أشخاص يمثلون جماعة، أن يحتلوا أرضها أو يغيرون من طبيعة شعبها.
وأكد أن كل شيء مدروس وظاهر لدى أجهزة الأمن والمخابرات، وسوف يتم التعامل معه في الوقت المناسب، وذلك إن شاء الله خلال أيام، وسوف يعود ميدان رابعة، وكافة الميادين إلى استقرارهم مرة أخرى لأن مصر "عمرها ما اتقسمت أبدا"، لافتًا إلى أن هؤلاء لا يقرءون التاريخ.